وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي إن الجيش قصف بالطائرات والمدفعية الثقيلة مواقع يتحصن بها إرهابيون في جبال "السلوم" و"سمامة".
وذكرت صحيفة الحياة ان الجيش التونسي يواصل تمشيط الجبال الحدودية التي كانت مسرحاً لعمليات مسلحة أسفرت عن مقتل عشرات الأمنيين والعسكريين. كما نفذت فرقة خاصة من الجيش عملية إنزال في جبل سمامة لتتبع آثار عناصر مسلحة هناك.
وجاءت هذه العمليات بعد يومين من تمكن وحدات عسكرية خاصة من اقتحام مخابئ لمجموعات مسلحة في جبال محافظة الكاف شمال غربي البلاد بعد هروب المسلحين منها.
وأفادت مصادر أمنية بأن وحدات الجيش والأمن تتحرك وفق معلومات استخباراتية حول استعداد المجموعات المسلحة لشنّ عمليات ضد مصالح أمنية وعسكرية.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية قبل أيام، تفكيك خلايا إرهابية في محافظات شرقي وشمالي البلاد تضم «عشرات العناصر التكفيرية» التي كانت تخطط لاستهداف منشآت أمنية وعسكرية وخطف واغتيال قيادات أمنية وسياسية.
في سياق متصل، صرح وزير الدولة التونسي المكلَّف بالأمن رفيق الشلي بأن «عدد التونسيين العائدين من جبهات القتال في سورية والعراق من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي يبلغ 500 عنصر ينشطون في خلايا نائمة».
وحذر الوزير من أن عملية استقطاب الشباب التونسي في إطار هذه المجموعات متواصلة، مشيراً إلى أن «الوحدات الأمنية أصبحت الآن في وضع الهجوم بعد أن كانت في وضعية دفاعية وهي الآن بصدد تفكيك الخلايا الإرهابية والخلايا المختصة في استقطاب الشباب».
إلى ذلك، عاد الهدوء تدريجياً إلى مدن "الذهيبة" في محافظة تطاوين و"بن قردان" في محافظة مدنين جنوبي البلاد بعد أيام من الاضطرابات والاحتجاجات التي شهدت مواجهات بين الأمن ومتظاهرين./انتهى/
رمز الخبر 1849978
تعليقك